س: تعتقد بعض الأخوات أن لبس الساتر من الملابس (الأكمام الطويلة للقميص مع البنطال مثلًا) يغني عن العباءة في البلاد التي لا تعتمد لبس العباءة في حجابها، فهل هذا صحيح شرعًا ويعد تحجبًا منها لأنها متسترة في لباسها؟!
الجواب
ج: يشترط في لباس المرأة أمور:
- أن يكون ساتراً.
- أن لا يكون مفصلاً لمفاتنها.
- أن لا يكون مزيناً.
- أن لا يكون ملفتاً لنظر الأجنبي.
- أن لا يكون موجباً لهتك كرامتها، وإثارة القيل والقال عنها.
فإذا توفرت هذه الشرائط في ساترٍ ما في تلك المجتمعات، فهو الساتر المطلوب شرعاً، والتطبيق بيد المكلف.
ويبقى أنَّ عباءة الرأس هي اللباس الراجح، كما جاء في تعاليم السيد السيستاني (دام ظله الشريف)، ولا ينبغي للمؤمنة أن تحيد عن مثل هذه التعاليم والتوجيهات النابعة عن الفقاهة المحكمة والوعي الثاقب والبصيرة النافذة.