س: عن إسحاق بن عثمان قال: قلت لأبي عبد الله (ع): من قام من مجلسه تعظيمًا لرجل؟ قال: مكروه إلا لرجل في الدين. [الوسائل من أبواب أحكام العشرة]
قال رسول الله (ص): إنّ من حقّ الداخل على أهل البيت أن يمشوا معه هنيئة.. إذا دخل وإذا خرج. [الكافي ج2]
هل هنالك موارد خاصة للقيام حال السلام وما عداها مكروه؟ حيث إن أحد الكتّاب يقول إنه من الناحية الشرعية القيام للسلام على من يدخل للمجالس هو مستحب للوالدين وللعلماء فقط.
الجواب
ج: إن كان القيام لأحد لأجل العناوين الدنيوية كالغنى والجاه والمنصب فهو مكروه، وإن كان لأجل الدين والإيمان والولاية فهو أمر راجح، ولا يختص ذلك بالعلماء والوالدين، مع التفاوت في مراتب الرجحان.