كيف نتمسك بالحجاب الشرعي في مثل هذا المجتمع؟

س: كانت النساء في قطيفنا الحبيبة (النجف الصغرى) تلبس العباءة الواسعة الساترة لملامح الجسد فلا يُرى منها شيء، ولكن للأسف الشديد تغيرت تلك العباءة تدريجيًا لأشكال مختلفة وألوان متعددة وأصبحت (لاعباءة) تلبسها معظم النساء ومن مختلف الأعمار!! ولكن عجبي وسؤالي عمّن هم ينسبون للدين بشكل مباشر هل يصح من نسائهم وبناتهم أن يلبسن عباءة الكتف – تلك اللاعباءة- وهم قدوة لغيرهم؟! كيف لي أن أحافظ على عباءة صغيرتي وأقنعها بالتمسك بها في حين جوابها: أماه انظري زوجة القدوة الفلاني وابنة القدوة العلاني! إنهن يرتدين (لاعباءة) إذن لا إشكال علي فأنا من عوام الناس!! كيف أجيبها حينئذ؟!

الجواب

ج: لقد علّمنا النبي صلى الله عليه وآله درساً جميلاً حين قال: (يا عمار، إن رأيت عليًّا قد سلك واديًا، وسلك الناس كلهم واديًا، فاسلك مع عليٍّ؛ فإنه لن يدليك في ردى ولن يخرجك من هدى).

وعلى ذلك، فلو سلكت كل النساء طريقاً، وسلكت السيدة الزهراء والسيدة الحوراء عليهما السلام طريقاً، فليس لبناتنا أن يسلكن إلا هذا الطريق. وهذا هو معنى (اعرف الحق تعرف أهله) و(يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *