س: ما هي الأمور التي يجب على المرء أن يفعلها حتى ينطبق عليه أنه اعتنق التشيع على مذهب أهل البيت عليهم السلام؟ علماً أن المذهب السابق هو مذهب أهل السنة. وهل يترتب عليها عمل بعض الواجبات السابقة كالزكاة والخمس وما إلى ذلك من أمور؟
الجواب
ج: اعتناق مذهب أهل البيت (عليهم السلام) لا يحتاج لأكثر من الإيمان بإمامة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام)، ومعنى الإيمان بإمامتهم هو الاعتقاد بخلافتهم بعد وفاة رسول الله الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وأنهم المرجع الذي يجب الرجوع إليه لأخذ الأحكام الشرعية والمعارف العقائدية والدينية، ولا يصح الأخذ من غيرهم، بل الآخذ دينه من غيرهم لا يعد معتقداً بإمامتهم.
فمتى ما اعتقد الإنسان بخلافة الأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) ومرجعيتهم الدينية، وكانت عقائده وأعماله –في عباداته ومعاملاته– على طبق ما ورد عنهم، صح الحكم عليه بالتشيع والانتماء لمذهب أهل البيت (عليهم السلام).
ولا حاجة لإعادة الأعمال العبادية السابقة – التي صدرت طبقاً لبعض المذاهب – إلا الزكاة، لو أعطاها لشخص غير شيعي.