س: أفضتم وأفدتم في سِفْركم المبارك (وجهاً لوجه) بأن القضية التأريخية لا يُنظَر في أسانيدها بل متى ما وثقنا بوقوعها أخذنا بها، ثم أفضتم بأننا نثق بوقوعها من خلال طرق متعددة ومنها إذا وصلنا الخبر معنعناً من الثقات، فكيف يمكن التوفيق بين العنعة الثقة وبين عدم النظر في الأسانيد؟
الجواب
ج: المقصود أن القضية التاريخية لا يتوقف الوثوق بها على صحة السند ، ولكن هذا لا يمنع من الاستفادة من صحة السند في الوثوق بالقضية التاريخية .