س: لو كان الدين مؤجلًا لكن المدين أراد تسديد الدين قبل حلول الأجل فإن السيد السيستاني حفظه الله يوجب على الدائن القبول، فما الوجه في ذلك؟
الجواب
ج: الصحيح أنه دام ظله يفصل بين ما لو كان التأجيل حقاً للمدين فقط ، وبين ما لو كان للدائن أو له وللمدين معاً ، ففي الصورة الأولى ألزم بالقبول دون الثانية ، إذ للدائن بمقتضى حقه في الصورة الثانية أن يلزم المدين بالمتفق عليه بينهما في العقد ، ويمتنع عن القبول ، وليس له ذلك في الصورة الأولى ، إذ الفرض أن اشتراط الأجل حق للمدين فقط .