س: شخص دائمًا يصير عنده خوف من الموت، يخاف أن يموت وهو ليس على ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.. هو دائمًا حزين، وبسبب هذا الخوف تأتيه الشكوك في عدل الله تعالى، فما هو الحل المناسب لترك هذا الخوف؟
الجواب
ج: لا شك في أنّ الانحراف عن ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ليس أمراً جبرياً خارجاً عن الاختيار ، وإنما هو وليد مقدمات اختيارية ، وأهمّها ارتكاب الذنوب ومقارفة المعاصي ، وبالتالي فإنّ مَن ينتهي إلى النتيجة المذكورة فإنه ينتهي إليها باختياره ، وإذا عاقبه الله تعالى على ذلك فإنّ عقوبته له تكون عن استحقاق ، ولا تتنافى مع عدله إطلاقاً .
ومن هنا ينبغي على المؤمن أن يجتنب ما ينتهي به إلى ذلك ، ويحسن ظنّه بربّه سبحانه وتعالى ، ويشدّ ولاءه وصلته بأمير المؤمنين وأولاده المعصومين ( عليهم السلام ) ، ولن يُختم له إلا بالخير والسلامة إن شاء الله تعالى .