س: في دعاء الفرج المروي عن محمد بن عيسى وردت العبارة المعروفة: (اللهم كن لوليك)، فهل نستطيع حسب التصاعد بالطبقات المعرفية في كلمات أهل البيت صلوات الله عليهم أن نقول أن المراد من هذه الفقرة: كن الوجودية التكوينية المشار لها في آخر سورة يس: {كن فيكون}؟
الجواب
ج: الظاهر أنَّ الكينونة في الدعاء الشريف كينونة استمرارية ، وليست كينونة حدوثية ، فيبعد حملها على ( كن ) الوجودية ؛ لأن الكينونة في موردها كينونة حدوثية .