س: ورد في زيارة آل يس تسمية الإمام الحجة عليه السلام باسمه في المقطع: (اللـهُم صل على مُحمد حُجتك في أرضك، وخليفتك في بلادك، والداعي إلى سبيلك، والقائم بقسطك، والثائر بأمرك…)، وسمعت منكم أنه توجد روايات تنهى عن تسمية الإمام عليه السلام باسمه في عصر الغيبة، فكيف نوفق بين الاثنين؟
الجواب
ج: ذهب بعض الأعلام إلى اختصاص ذلك بزمن الغيبة الصغرى ، حيث كان يخشى على الإمام من تسليط الضوء عليه ، وذهب البعض الآخر إلى حرمة التسمية حتى في زماننا ، ويجيبون عن مثل الزيارة المذكورة : بأنها من تخصيصات المعصوم عليه السلام فنتعبد بها ، وتبقى الحرمة في غيرها على ما هي عليه .