س: سؤال خطر ببالي عند التأمل في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ}، ما هو المراد بالرشد هنا؟ أوليس من اعتقادنا نحن الشيعة أن المعصوم معصوم من يوم وﻻدته؟ وإبراهيم عليه السلام أبو المعصومين وشيخ النبيين!
الجواب
ج: صريح الآية أنه تعالى آتاه الرشد من قبل ، وقد ألمحت أيضاً إلى سر ذلك الإيتاء ، وأنه عالميته تعالى بما يؤول إليه أمره ويكون عليه حاله ، مما يقتضي استحقاقه لذلك من قبل .