س: لِمَ عبَّر الله عن نفسه بنور السماوات والأرض وليس ضياء السماوات والأرض، حيث إنّ الضياء هو عبارة عن مصدر النور، لذا قال الله تعالى: {الذي جعل الشمسَ ضياءً والقمرَ نوراً}؟
الجواب
ج: بناءً على ما ذهب له بعض اللغويين – كابن السكيت – من ترادف الضياء والنور لا يبقى وجه للسؤال . وبناءً على تغايرهما فالظاهر أن الضياء مرتبة من مراتب النور ، وبما أن النور هو الظاهر بنفسه والمظهر لغيره ، فإنه يختلف باختلاف موارد الظهور ، وهذا ما يستدعي التمثيل بالنور الشامل لجميع المراتب ، دون الضياء المختص بمرتبة منه .