هل الصلاة الإبراهيمية أفضل من الصلاة المحمدية؟

س: ورد عندنا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما سُئل عن كيفية الصلاة عليه قال قولوا: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، والسؤال من شقّين:

أ- هل بلغ النبي إبراهيم درجة كان يرجوها رسول الله لنفسه؟ ما دام رسول الله (صلى الله عليه وآله) أفضل من النبي إبراهيم (عليه السلام) فلماذا يطلب من الله أن يصلي عليه كما صلّى على إبراهيم، أليس الأولى أن يكون العكس؟

ب: لماذا ربط النبي الصلاة عليه بالصلاة على النبي إبراهيم دون غيره من الأنبياء؟

الجواب

أ – كلا ، ليس كذلك ، وإنما الغرض هو التشبيه ؛ باعتبار أن الصلاة الإبراهيمية هي الفرد المتعارف لدى الحنفاء ، وهذا من قبيل أن يقال : النبي صلى الله عليه وآله كالشمس ، فإنّ هذا التشبيه لا يعني أنه أقل درجة منها ، وإنما شُبِّه بها لأنها الفرد الأجلى من حيث الإشعاع والإنارة .

ب – لأنه كان أفضل الأنبياء عليهم السلام ، فخصه الله بصلاة ليست لغيره ، وقد أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يبين أن الصلاة عليه كتلك في أصل التخصيص والتعظيم مع التفاوت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *