س: يوجد مقام لصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه في كربلاء المقدسة وأغلبية زوار الحسين عليه السلام يذهبون لذلك المقام إما للتبرك أو للصلاة هناك.. سؤالي سيدنا الفاضل: ماهي وجهة نظركم أو وجهة نظر الشارع المقدس اتجاه ذلك العمل؟ من وجهة نظري، أن مقام صاحب العصر عجل الله فرجه هو حرم الإمام الحسين عليه السلام وهو مقام حتمي ولا يختلف عليه اثنان، أما ذلك المقام فليس مقامًا حتميًا كالأول، وطالما أني ذهبت للمقام الحتمي فلا أجد نفسي تميل إلى ذلك المقام غير الحتمي، فهل وجهة نظري صحيحة؟
الجواب
ج: لا مانع من الجمع بين زيارته ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) في الحرم الشريف والمقام المنسوب له .