س: هل يستفاد من النصوص أفضلية السيدة مريم عليها السلام على السيدة زينب عليها السلام؟
الجواب
ج: إنّ المستفاد من النصوص الشريفة : أنّ أفضلية السيدة مريم ( عليها السلام ) منحصرة بنساء زمانها فقط ، ويكفي لإثبات أفضلية السيدة زينب ( عليها السلام ) عليها خبر الاحتجاج ( عالمة غير معلمة ، وفهمة غير مفهمة ) ؛ لأنه يثبت لها ( عليها السلام ) من المقامات والكمالات – كالعلم اللدني ، والعصمة ، والولاية التكوينية – ما لم يثبت لتلك ، وهذا هو ملاك التفاضل .
مواضيع ذات صلة:
السلام عليكم سيدنا الضياء ورحمة الله وبركاته يوجد من يقول أن خبر الإحتجاج (عالمة غير معلمة ) لايُثبتْ عصمةً لأنَّ العصمةَ ضمان للأنبياء والأئمةِ المعصومين عليهم السلام لأنهم في مقام التشريع وبيان أحكام الله وعقائد الناس ونحوه ولايُثبتْ علماً لدنّيا للحوراء زينب عليها السلام بل المقصود منه أن الإمام زين العابدين عليه السلام يقصد أنه أنتِ عالمة بما للصبر من ثواب عند الله تعالى أو عالمة بأن للحسين عليه السلام درجات رفيعة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الشق الأول من كلام هذا القائل : فيوهنه أنه مبني على الخلط بين العصمة الواجبة والعصمة التشريفية ، فالأولى هي ما تجب لأجل الضمان ، بينما الثانية غير واجبة لأجل ذلك ، ولكنها تُمنح لبعض الأولياء تشريفاً وتكريماً .
وأما الشق الثاني : فيوهنه أنه تقييد بلا مقيد ، وتضييق بلا مضيق ، وتخصيص بلا مخصص ، وهو كما ترى .
عجيب .. انت تتكلم عن امام معصوم لا ينطق عن الهوى … وكلامه واضح عليه السلام
فهل تأتي انت لتفسيره بما تشتهي ؟
عندما يقول عالمة غير معلمة يعني انها عالمة .
لي بحث (كتاب كامل) عن هذا الموضوع سينجز قريبا ان شاء الله فتابع
و ماذا عن حديث و لم يكمل من النساء إلا أربعة و ذكر منهم السيدة مريم و اسيا و لم يذكر السيدة زينب عليهم جميعًا السلام ؟
تجدون جواب سؤالكم في قسم (مواضيع ذات صلة)