س: هناك أحاديث في أن الدنيا مذمومة وأنه من المحال الراحة في الدنيا للمؤمن وأنها سجن المؤمن وأن الكافر يتمتع والمؤمن يتزود وغيرها كثير… فهنا سؤال: كيف في دعاء الفرج نطلب من الله أن يمتع الإمام (روحي فداه) في هذه الدنيا فنقول: (وتمتعه فيها طويلا)؟
الجواب
ج: إن تلك الروايات منصرفة عن أيام الدولة المهدوية ، لأنها دولة العدل الإلهي التي تنشر فيها الأرض بركاتها ، فيسود فيها الرخاء والاستقرار ، حتى عبر عنها بعض أعلامنا بالجنة البرزخية .