يا أبا المرتضى خلُدْتَ وحسبُ
الخلدِ فخراً لولاكما ما استطالا
هو تاجٌ لمنْ سواكَ ولكنْ
أنتَ توّجتَهُ العُلا والجلالا
أنتَ مَنْ يمنحُ الخلودَ خلوداً
أنتَ مَنْ يمنحُ الكمالَ كمالا
خلقَ اللهُ للخلودِ رجالاً
كنتَ أنتَ الذي تزكّي الرجالا
بينَ كفَّيكَ باقةُ الخُلدِ تُهْدِي
وردَها مَنْ بحيدرٍ قدْ توالى