يا أبا العسكريِّ وابنَ الجوادِ
والإمامُ الهادي لكلِّ العبادِ
أنتَ لولاكَ ما اهتدى في البرايا
قطُّ شخصٌ إلى سبيلِ الرشادِ
فيكَ قد جُسِّمَ الهدى ولهذا
كنتَ في العالمينَ أنتَ (الهادي)
وهوَ وصفٌ ما نالهُ قبلُ شخصٌ
غيرُ طه مِن بين كلِّ العبادِ
وسرى منهُ لابنهِ فهوَ إرثٌ
أورثتهُ الآباءُ للأولادِ
أنتما الهاديان للخلقِ طرًّا
في جميعِ الأزمانِ والآبادِ