مَا خَابَ مَن قَدْ جَاءَ بابَهُمَا
وَمَدَّ كفَّيهِ عِنْدَ قَبرِهُمَا
فَالجُودُ كُلُّ الجُودِ عِنْدَهُمَا
(زُرِ الإمَامينِ اللَّذَيْنِ هُمَا
مَا بَرِحَا لِلجُودِ بَابَينِ)
قُلتُ وَقدْ أثقَلَ ظهريْ الزَللْ
وَلمْ أجِدْ فِيْ صُحُفيْ مِن عَملْ
لِيْ في الجَوادينِ عَظِيمُ الأمَلْ
(مَا خابَ مَن أمَّ جَوَادَاً فَهَلْ
يَخِيبُ مَن أَمَّ جَوَادَينِ)