عظَّمَ اللهُ أجرَ البتولِ
في مصابِ النبيِّ الرسولِ
وا نبياه وا نبياه وا نبياه
وا نبياه وا نبياه وا نبياه
غاب نورُ النبيِّ المُفدَّى
حينما السمُّ بالقلبِ أودى
وَلَهُ الدينُ بالحُزنِ هُدَّا
وغدَا صَارِخَاً وا نبياه
قد رمى الأٌفقُ للأرضِ شُهْبَهْ
مُذ قَضى سَيِّدُ الرُسلِ نَحْبَهْ
بعد أن مزَّقَ السمُّ قَلبَهْ
ويلُ مَنْ سَمَّهُ وا نبياه
لَهْفَ نَفْسِيْ لِخَيْرِ البَرِيَّهْ
جُرِّعَ السُّمَ يَا لِلرزيّهْ
بَعْدَ أَنْ ذَاقَ أَقسَى الأَذِيَّهْ
مِنْ شِرارِ الوَرَى وا نبياه
ليتني يومَ أُحدٍ فِدَاهُ
حِينَمَا أَثْخَنُوُهُ عِدَاهُ
ويلُ مَنْ قَدْ أراقَ دِمَاهُ
شَجَّ وَجْهَ الهُدى وا نبياه
لَستُ أَنسَى عَظيمَ مُصَابَهْ
حِينَ قَد أَعْرَضُوا عَن جَوَابِهْ
وَيْلُ مَن صَدَّهُ عَن كِتابِهْ
قَالَ طَه هَذَى وا نبياه
مُذْ قَضَى سَيِّدُ الرُّسلِ طَهْ
لا تَسلْ بِنْتُهُ مَا عَرَاها
جَدَّ أَعداؤُهُ في أذَاهَا
غَصَبُوا حَقَّهَا وا نبياه
أحرَقُوا بابَ فاطِمَ جَهْرَا
عَصَروُهَا ورا البابِ عَصْرَا
والجَنينُ على الأرضِ خَرَّا
نَادِبَاً جَدَّهُ وا نبياه
آهِ بالسَوطِ قَدْ لَوَّعُوها
وعلى الوَجْهِ قد لَطَمُوهَا
كَسَروُا ضِلْعَهَا أسقَطُوهَا
وهي تَدْعُو: ألا وا نبياه