جاءَ شهرُ الوصيِّ يزهو بِفَخْرِ
يتباهى بأنجُمٍ فيهِ زُهْرِ
صاحِ سلني إنْ لم تكن عنه تدري
(رجبٌ في الشهور أعجبُ شهرِ
فيهِ سرٌّ لله في طيِّ سرِّ)
أوَ تدري لمْ صارَ شهراً بديعاً
وحوى الفضلَ والمقامَ الرفيعا
هاكَ فاسمع إن كنتَ صاحِ سميعا
(بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً
ما سواهُ بدا ببدرٍ وبدرِ)