- تخميس لأبيات شاعر الولاء السيد إسماعيل الحميري (طاب مثواه والجنة مأواه).
لعليٍّ لمَّا أزلْ شيعيّا
ولأعداءِ فاطمٍ رافضيّا
أتراني بذا أكونُ شقيّا
( كذبَ الزاعمونَ أنَّ عليّا
لن يُنَجِّي مُحِبَّهُ مِنْ هَناتِ )
هُوَ حقًّا إمامُ إنسٍ وجنِّ
وَهُوَ يومَ المعادِ أعظمُ حِصْنِ
كلُّ مَن في حماهُ يحظى بأمنِ
( قد وربّي دَخلتُ جَنّةَ عَدْنِ
وعفا لي الإلهُ عن سيّئاتي )
هو حقًّا – ولا سواهُ – وليّي
نصَّبتهُ السمّا بنصٍّ جليِّ
قد جُنِنّا بحبّهِ الأزليِّ
( فابشِروا اليومَ أولياءَ عليِّ
وتولَّوْا عليَّ حتّى المماتِ )
ما لَهُ مِن مماثلٍ وشبيهِ
فصفاتُ الباري تَجَلّيْنَ فيه
فتوَلَّوهُ بعدَ طه أخيهِ
( ثُمَّ مِن بعدِهِ تولَّوْا بنيهِ
واحداً بعدَ واحدٍ بالصفاتِ )
ضياء الخباز
الجمعة ١١ / ٧ / ١٤٤٤هـ
الجمعة ١١ / ٧ / ١٤٤٤هـ
أحسنتم، وطاب بنانكم سماحة السيد، وأسعد الله أيامكم بذكرىٰ ميلاد جدكم الساقي على الحوض أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.