في رثاء شهداء القديح

قُل لمن ظنَّ إنْ أراقَ دمانا
سوف نطوى ويعترينا الفناءُ
واهمٌ أنتَ، كيف تفنى نفوسٌ
أهلُها عند ربِّهم أحياءُ؟!
لن يجفَّ الدمُ الحسينيُّ، كلَّا
هُوَ للحشرِ ثورةٌ وعطاءُ
لن تجفَّ الدما وفيها جذورٌ
كربلائيةُ الهوى خضراءُ
قد سقاها (الحسينُ) طابت دماءٌ
قد سقتها الحياةَ (عاشوراءُ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *