- في رثاء شيخ الولاء، المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى، الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدّس سرّه الشريف).
نجمٌ هوى مِن أُفْقِ جنّاتِ الغري
فنعاهُ للزهراءِ مِزْبرُ حيدرِ
زهراءُ قد أورثتُ ثأركِ فارسًا
في الذودِ عنهُ وحفظهِ لم يقصرِ
لمّا تصدّى الناكثون لطمسهِ
صالوا وصالَ عليهم كالقَسْوَرِ
ضحّى بأغلى ما لديهِ وصانَهُ
للهِ مِنْ نفسٍ لَهُ لَمْ تُقْهَرِ
قد كانَ للشرعِ الحنيفِ جوادَهُ
وبرُغْمِ شوكِ طريقِهِ لم يَعْثُرِ
زهراءُ حقَّ لكِ التوجُّعُ فهو مَنْ
قَدْ ضاعَ ثأرُ دماكِ لو لَمْ يثأرِ
يا ضلعَ فاطمَ مَنْ سيبذلُ نفسَهُ
لكَ فاديًا إنْ قيلَ لَمْ تتكسّرِ
يا آهةَ الزهراءِ مَنْ يحمي الحِمى
إنْ قيلَ عندَ جداركِ لم تُعْصَرِ
يا طفلَها المقتولَ عصرًا في الحشى
مَنْ ينبري إنْ قيلَ لم تتعفّرِ
ها قد هوى فهوى لواءُ دفاعِهِ
فعليهِ يا عينَ الولاءِ تفجّري
والجوُّ ها هو قد خلا برحيلهِ
يا زمرةَ التشكيكِ بيضي واصفري