أيها البحر

  • في رثاء عملاق الفكر الأصولي، المرجع الديني الكبير، آية الله العظمى، السيد محمد الروحاني (قدّس سرّه الشريف).
ها قد أتت تملأُ الآفاقَ ذِكراكَ
فأنعشت كُلَّ مَن يهواكَ أشذاكَ
يا طلعةَ العلمِ والتقوى إذا اتّحدا
فأشرقا هالةً تكسو مُحيّاكَ
يا أيها البحرُ لم تُبحِر لنا سُفُنٌ
إلّا وعادت مليئاتٍ بآلاكَ
يا عيلمًا لَمْ تزل خُضْرًا جنائنُهُ
تُثري العقولَ إذا طافت بمغناكَ
يعشوشبُ الفكرَ إنْ في حقلهِ انبجست
عيونُ عِلمِكَ ترويهِ بسقياكَ
في (مُنتقاكَ) أرى الألبابَ هائمةً
سبحانَ مَن بيدٍ الإبداعِ سَوّاكَ
و(مُرتقاكَ) غدا قوسَ الصعودِ لها
فليسَ للعلمٍ مسرى غير مسراكَ
لو لم يكنْ منكَ إلّا (الصدرُ) كان كفى
فكيفَ والصدرُ بعضٌ مِن عطاياكَ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *