رقية الحسين

بلعيال وصيتچ يزينب يا زچيّه
لكن يزينب وش جرى بهاي الوصيّه
بلطفال ردّيتي ولا فيهم رقيّه
في وين ظلّت خبريني يا نجيبه
جاوبت زينب والدمع يجري من العين
إن چان تسألني يخويه ابنيّتك وين
ظلّت وحدْها في بلاد الشام يحسين
بوسْط الخرابة ظلّت الطفلة غريبه
گلها الخبر هذا وحگ جدچ الهادي
أعظم من السهم المثلث في فؤادي
طفله وغريبة وتتركيها بين أعادي
اِشْلون گلبچ طاوعچ والله عجيبه
گالت مهو بيدي ينور العين يحسين
ماتت الطفلة غصبْ عني يا ضيا العين
من عاينت راسك ودمّه يسيل صوبين
ماتت وراسك يشهد بهذي المصيبه
ومن سمع راس حسين صاح أَشهد يمظلوم
من عاينتني بنتك مخضّب بلدموم
وشافت جبيني بالحجر يحسين مهشوم
شهگت وماتت يا وليّ الله وحبيبه
وانچان عن زينب تسايل يبن الأطياب
في وينها من حل على الطفلة هالمصاب
عنها لا تسألني وعاين راسها شاب
بس دُوبْها بعدك من امصيبة لمصيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *