- خرجت جارية من دار الإمام الهادي (عليه السلام) وراء جنازته وهي تقول: ماذا لقينا من يوم الاثنين قديماً وحديثاً!
يوم لثنين تجمّعت فيه كلّ المصايب
موت النبي وگود الوصي ليث الحرايب
وترويع بنت المصطفى أمّ الأطايب
هجموا عليها وكسّروا بالباب ضلعين
بيوم لثنين الگوم حرگوا الدار بالنار
وهجموا على الزهرا البتولة وهي بلا خمار
وكسروا ضلعها ونبّتوا في الصدر مسمار
وتروّعوا من عاينوها الحسن وحسين
الله على گلب الوصي اشلون ما ذاب
من عاين الزهرا يعصروها ورا الباب
وينظر المحسن يعفر برجله في لتراب
وينظر لزينب خايفه تصفگ بليدين
بيوم لثنين حسين صاب السهم نحره
ومزّگ افّاده والشمر داس اعلى صدره
والخيل رضّت بالحوافر خرز ظهره
وانگطع راسه وحزّوا شماله وليمين
واتجدّدت في يوم لثنين المصيبه
غالوا الهادي ومات في ديارٍ غريبه
وشبله الحسن من شاف نعشه مزگ جيبه
وطلعت مصونه تصيح آه يا يوم لثنين