فاطمة المعصومة إجت تبچي لخوها
مكسورة الخاطر تسايل عن أبوها
تگله ودمعها من البچي غرّگ الخدين
إن شا الله سالم أبونا يا ضيا العين
لو بعده في طامورته مغلول ليدين
يا ليت عنه هالسلاسل يرفعوها
ضمها الرضا إلصدره وجرى دمعه بخدّه
وگلها گضى يختي أبونا بسجن وحده
هارون سمّه وگطّع بلسموم چبده
ليتچ تشوفيه يوم چبده گطّعوها
بذاك السجن وحده يلوج اِشْمال ويمين
بالسّم تغيّر لونه واخضّرت الچفين
ومن ثگل گيده ما گدر يسبل الرجلين
ولا حد سگاه الما ولا عينه اغْمضوها
گالت شعبت الگلب گِلّي اِشْلون شالوه
گلها بسجّادة بعد ما مات لفّوه
وبگدامهم صاروا يمعصومه يدوسوه
وشالوا الجنازة وبالسّلاسل شيّعوها
گالت يخويه ليش ما فكّوا اِگْيوده
گلها الأبو موصّي يدفنوه بحديده
حتى تشوفه بالحشر أمّه الشهيده
وتشكي لربها والخلايگ يسمعوها
وليتچ تشوفي شيعته في جسر بغداد
تِرْگب اطلوعه من الحبس كعبة الوفّاد
ولنها تشوفه على النعش يرفل بلگياد
وفوگ الجسر جابوا الجنازة ومدّدوها
وسلبوا يخيّه بردته وخلّوه مكشوف
وصارت الأعدا حول جسمه الطاهر اتطوف
هذا برجله يرفسه والشيعه اِتْشوف
وهذا يصيح اجنازته فُرْجَه اتركوها
صاحت المعصومه ومنها الگلب هايج
توني دريت الحين ليش الكون مايج
معلوم متغيّر على باب الحوايج
يا شيعته لجله المآتم دنصبوها
بارك الله بيك سيدنا