بين السجاد وعمه الحسن

جابوا أبو الباقر بجنب الحسن عمّه
والكُّل على ذاك الگبر أهوى يشمّه
اوحفروا ضريحه ووسّدوا السجّاد يَمّه
وبس ما تلاگوا تعانگوا في الجنّة لثنين
صار الحسن ينظر إله مشدوه باله
شافه نحيلٍ والمرض غيّر أحواله
وآثار گيد بكفّه اليمنى وشماله
وچنها مسامير أربعة حُفرت الجنبين
گله يشبل احسين شنهو اللي جرى لك
ﭼنها مصيبة بدّلت منك أحوالك
گله يعمّي والله حيّرني سؤالك
ﭼنك يعمّي ما دريت بوگعة احسين
خلني أخبرك وش رأت عيني من أهوال
عاينت أخوك احسين مرمي بحرّ لرمال
ظامي وعليه شمر الخنا دايس بلنعال
وبالسيف حز نحره وگطع منه الوريدين
ومن بعد أخوك احسين يا عمّي وَلَوني
وآنا عليلٍ وبالسلاسل گيّدوني
وبسياط يا عمّي على ظهري اضربوني
والله يعمّي من الضرب ورّموا المتنين
وانچان أَثَر مسمار عاينته يعمّي
هذي تراهي جامعة سيّلت دمّي
بيها مسامير أربعة تنهش بلحمي
وبس ما سمع منّه الحسن هل دمعة العين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *