يا بن موسى طرقتُ بابكَ أرجو
كلَّ خيرٍ بهِ أكونُ سعيدا
لكَ كفّي مددتُها ويقيني
بعطاياكَ سوف تُملأ جودا
جئتُ حالي كحالِ كلٍّ فقيرٍ
آملاً مِن سخائكَ المعهودا
ويقيني بباب جودكَ دوماً
لا يراهُ مَن جاءه موصودا
فأغثني رُحماكَ غوثاً سريعاً
وأعد لي ما راح مني جديدا
فأنا عبدكم ولا شكَّ عندي
إنّكم خير مَن يجازي العبيدا