منهج السيد الخوئي في تحقيق القضايا التاريخية

  • الكتاب عبارة عن بحث استقرائي يستنطق المنهج العلمي للسيد الخوئي (قدّس سرّه) في تحقيق القضايا التاريخية من خلال أجوبته ومؤلّفاته وتقريرات أبحاثه الشريفة؛ وذلك لتزييف دعاوى بعض المعاصرين، خصوصًا فيما يرتبط بقضية كسر الضلع.
  • الفهرسة الإجمالية:
    1. خمس مقدّمات مهمّة
    2. المطلب الأول: منهج المحقّق الخوئي في قراءة القضايا التاريخية
    3. المطلب الثاني: مناقشة شبهة بعض المعاصرين
  • طُبِع في شهر جمادى الآخرة من عام 1442هـ في 78 صفحة
  • رابط تصفّح مقدّمة الكتاب وفهرسه

جاء في مقدّمة الكتاب:

فقد انتهت إلى مسامعي قبيل مدّة من الزمان دعوى اثنين من المعاصرين مفادُها: أنَّ حادثة كسر ضلع الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) يمتنع إثباتها طبقًا لمباني سيّد الطائفة الخوئي (قدّس سرّه)، وذلك لأنَّ المصدر الوحيد الذي يُثبت هذه الحادثة هو كتاب (سليم بن قيس الهلالي)، وبما أنَّ السيد الخوئي (قدّس سرّه) قد بنى على عدم اعتبار النسخة الواصلة منه، فهذا يُفضي بالضرورة إلى التزامهِ بعدم ثبوت حادثة كسر الضلع.

ومن هنا فإنّه (قدّس سرّه) لمّا سُئِل عن اعتبار هذه الحادثة أجاب بقوله : «ذلك مشهورٌ معروفٌ»، في محاولةٍ منه للتخلّص عن التصريح بعدم ثبوتها؛ لعلمهِ بأنّه إن نفاها لن تبقى له باقية عند عامّة الشيعة، وقد اعتبر أحدُ ذينك الشخصين هذه الإجابة من السيد الخوئي (تدليسًا)، بينما اعتبرها الآخر (دبلوماسيّة) و(هروبًا عن الإجابة)؛ باعتبار أنَّ السيّد الخوئي (قدّس سرّه) لا يرى حجّيّة الشهرة، فالإجابة بها على خلاف مبانيه.

ولم أُعِر هذه الدعوى بالًا حينها، لوضوح عوارها عندي، ولكن حين وصلتني العديدُ من الاستفسارات حولها أخذتُ على نفسي أن أستنطقَ المنهج العلمي لسيدنا الخوئي (قدّس سرّه) في تحقيق القضايا التاريخية من خلال أجوبته ومؤلّفاته وتقريرات أبحاثه الشريفة، ليُعلم حال الدعوى المذكورة، فكانت هذه السطور، ومن الله تعالى المدد والتوفيق، وله الحمدُ أولًا وآخرًا.

7 تعليقات على “منهج السيد الخوئي في تحقيق القضايا التاريخية”

    1. وعليكم السلام ورحمة الله
      يوجد عند (مكتبة الراشد) في سيهات، وفي (بسطة حسن) عند الأستاذ حسن آل حمادة، وربما في (مكتبة الدرويش) بالدخل المحدود

      1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        نرجوا منكم توفير هذا الكتاب في العراق
        او على الاقل نشر الكتاب الكترونيا وتكونون متفضلين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *