تاريخ المحاضرة: 21/09/1438
محور البحث: هل الإمامة التي يعتقد بها الشيعة في زماننا تختلف عن الإمامة التي أسّس لها أهل البيت (ع)، حيث كان الشيعة في القرنين الأول والثاني لا يعتقدون في الإمام سوى أنّه عالم مفسِّر للقرآن عامل به همّه إصلاح المجتمع وإقامة القسط، بينما يعتقد الشيعة الآن بصفات فوق بشرية للإمام، كالعصمة وعلم الغيب والولاية التكوينية، كما يرون الإمامة من أصول الدين، ولا تكون إلا بالنص والتعيين الإلهي، وما ذلك إلا بسبب مرور عقيدة الإمامة بتطوّرات كبيرة على مدى قرون متعدّدة، نتيجة تأثير بعض الأبحاث الكلامية والفلسفية والعرفانية عليها؟
نقاط البحث:
- لماذا نعتمد على نهج البلاغة بالذات في مقام تزييف هذه الأطروحة؟
- ما هي ملامح الإمامة في نهج البلاغة؟ وهل يستفاد من نصوص النهج أنّها تختلف عمّا نعتقد به الآن، أم يستفاد من هذه النصوص أنَّ ما نعتقد به هو ما غرسه أمير المؤمنين (ع) وأسّس له؟
- ما هي صفات الإمام في نهج البلاغة؟ وهل يستفاد من نصوص النهج أنَّ الإمام لا بدَّ من أن يكون أعلم الناس وأفضلهم ومعصومًا عالمًا بالغيب، أم يكفي فيه أن يكون مجرّد عالم عامل همّه الإصلاح من غير أن يكون معصومًا ولا عالمًا بالغيب؟
التسجيل الصوتي:
تنزيل التسجيل الصوتي
اليوتيوب: