أرشيف الوسم: مديح الإمام الباقر

بدران في شهر واحد

جاءَ شهرُ الوصيِّ يزهو بِفَخْرِ يتباهى بأنجُمٍ فيهِ زُهْرِ صاحِ سلني إنْ لم تكن عنه تدري (رجبٌ في الشهور أعجبُ شهرِ فيهِ سرٌّ لله في طيِّ سرِّ) أوَ تدري لمْ صارَ شهراً بديعاً وحوى الفضلَ والمقامَ الرفيعا هاكَ فاسمع إن كنتَ صاحِ سميعا (بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً ما سواهُ بدا ببدرٍ وبدرِ)

أعجب الشهور

رجبُ في الشهورِ أعجبُ شهرٍ فيه سرٌّ لله في طيِّ سِرِّ بهلالٍ تبدو الشهورُ جميعاً ما سواه بدا ببدرٍ وبدرِ باقرٌ لَمْ يَدَعْ خزانةَ علمٍ للنبيّين كلِّهِم دونَ بقرِ وإمامٌ هادٍ ولولا هُداهُ ما اهتدى المهتدونَ في كلِّ عصرِ

البقيع بعينٍ ملكوتيةٍ

يا تربةَ الغَرْقدِ ماذا هُنَا؟ مِنْ هَا هُنا ينبعُ نهرُ السَنَا هنا الترابُ صارَ صِنْوَ العُلا بَاهى بهِ اللهُ جميعَ الدُّنَى هنا تمنَّى عَرشُ ربِّ السما بتربهِ القُدْسيِّ أنْ يُقرَنَا هنا هنا العرشُ على مَا لهُ من الشُموخِ للبقيعِ انحنى هنا انحنى جبريلُ نحوَ الثرى يرجو بلثمهِ بلوغَ المنى هنا هنا الطُّورُ فقف عندهُ تسمع … متابعة قراءة البقيع بعينٍ ملكوتيةٍ