أرشيف الوسم: مديح أمير المؤمنين

حبُّهُ الإكسير

هُوَ نُورُ اللهِ في الكونِ أضَا وعلى الخَلقِ وِلاهُ فُرِضَا وَهُوَ الشافِعُ في يومِ القضا ( مَن توالى بعليِّ المرتضى لا يخافنَّ عظيمَ السيّئاتْ ) حُبُّهُ جوهرةُ السَّبْعِ العُلا وبهِ غذَّى الإلهُ الرُّسلا والهدى لولاهُ ما قد كَمُلا ( حُبُّهُ الإكسيرُ لو صُبَّ على سيئاتِ الخلقِ صارتْ حسناتْ )

براءةٌ من النار

تخميس لأبيات شاعر الولاء السيد إسماعيل الحميري (طاب مثواه والجنة مأواه). لعليٍّ لمَّا أزلْ شيعيّا ولأعداءِ فاطمٍ رافضيّا أتراني بذا أكونُ شقيّا ( كذبَ الزاعمونَ أنَّ عليّا لن يُنَجِّي مُحِبَّهُ مِنْ هَناتِ ) هُوَ حقًّا إمامُ إنسٍ وجنِّ وَهُوَ يومَ المعادِ أعظمُ حِصْنِ كلُّ مَن في حماهُ يحظى بأمنِ ( قد وربّي دَخلتُ جَنّةَ عَدْنِ … متابعة قراءة براءةٌ من النار

زواج النورين

عُرْسٌ أبهجَ كلَّ الأكوانْ في ليلتهِ زُفَّ القمَرَانْ عُرْسٌ ما مرَّ على الدنيا في ليلتهِ اقترنَ النُّورانْ نورُ “الزهراءِ” ومَا أدراكَ ونورُ “عليٍ” مُتَّحِدّان مَا زَوَّجَ طه بَضعتَهُ زوَّجَهَا في العرشِ الرحمن لمَّا التقيا نثَرَت طوبى لؤلؤها الأحمرَ والمرجان لا غروَ لو الخُلْدُ احتفلتْ وبهِ حتى احتفلَ القرآن في آيٍ لم يَبْرح يُتلى “مرجَ البحرينِ … متابعة قراءة زواج النورين

عليٌّ ولا أحلى

اِنبضي باسمِ حيدرٍ يا دماءُ فوربي ستنتشي الأعضاءُ فـ(عليٌّ) لفظٌ أقلُّ المعاني فيهِ إحياءُ مَنْ طواهُ الفناءُ وإذا مرَّ ذكرهُ في عروقٍ مسقماتٍ يدبُّ فيها الشفاءُ هكذا لفظُهُ فكيفَ بمعناهُ ومعناهُ في الظهورِ خَفاءُ أبحرَ الأنبياءُ في عمقِ معناهُ فعادوا وكلُّهمْ إعياءُ

سجودٌ أبديٌ

قيلَ قد كرّمَ ربّي آدماً مُذ لهُ أسجدَ أملاكَ السما قلتُ ذا فضلٌ ولكنْ إنْ تَقِسْ فـ(عليٌ) كان حقًّا أعظما شَرَّفَ اللهُ بهِ كعبتَهُ ولهُ حتّى الجدارُ انقسما واصطفاها للبرايا قِبْلةً بعدما الكرّارُ فيها قَدِما فغدا الكلُّ يصلّي نحوَها ولها يسجدُ مَنْ قد أسلما أيّها المنصفُ مَن أعلاهما أتراهُ حيدرًا أم آدما

أشرف الأعياد

وقيلَ: ما أشرفُ الأعيادِ؟ قلتُ لهمْ (عيدُ الغديرِ) فلا عيدٌ يضاهيهِ فقيلَ: لِمْ؟ قلتُ: إنَّ الله عظَّمَها شأناً لِما تمَّ فيها مِن مراضيهِ فـ(الصومُ) مُذْ تمَّ جاءَ (العيدُ) مبتسماً لصائميهِ ومَن أحيوا لياليهِ و(الحجُّ) قد جُعِلَ (الأضحى) بموسمهِ عيداً سعيداً لِمَن لبَّى لباريهِ أما (الغديرُ) فقد فاقَ الجميعَ عُلاً إذْ أكملَ الله (دينَ المصطفى) فيهِ

ومضةٌ غديريةٌ

رغمَ المقامعِ والمطامِعْ لسواكَ كفِّيَ لنْ تبايِعْ حتى ولو قسروا يديْ عنهم ستنقبضُ الأصابِعْ قسمًا ولو مُدَّت لهم فأنا لها بالسيفِ قاطِعْ عهدًا سأحفظُ بيعتي لك يا عليُّ بلا منازِعْ

الغديرُ يتحدّى

غديرُكَ مهما التفَّ دهرُكَ واستشرى ستبقى بهِ الأرواحُ تائهةً سكرى وفيهِ سيرسو زورقُ العشقِ والولا ومِنْ موجهِ الموّارِ نستخرجُ الجمرا ومنهُ سنبني للدجى ألفَ نجمةٍ وللصبحِ شمساً ترجمُ الليلَ إنْ مرّا ومنهُ سنبني للهدى ألفَ جبهةٍ إذا صدَّها ليلٌ تبدَّت لهُ فجرا ومنهُ سنروي للورى ألفَ قصةٍ سنحيي بها روحاً ونجني بها فكرا ومنهُ سنجني … متابعة قراءة الغديرُ يتحدّى

وليد الكعبة

نالت الكعبةُ ما قد أمّلَت وعلى العرشِ الإلهيِّ علَت مُذ لها أمُّ العلا قد أقبلت ولها انشقّ من البيت الجدار وبهِ قد وطأت أمُّ الهدى دخلت والبيتُ قد نالَ المنى حيثُ فيهِ المرتضى قد سكَنَا ولهُ العرشُ من الأَوجِ انحنى مَن يضاهيهِ بمجدٍ وفَخَار وبهِ حيدرةٌ قد وُلِدا وُلدَ الكرارُ في بيتِ الإله وهوَ فضلٌ … متابعة قراءة وليد الكعبة

احتفال الكعبة

أغلقي بابكِ وشُقِّي الجدارا فـ(عليٌّ) بكفّهِ قد أشارا وارصفي الأفقَ والنجومَ طريقًا فـ(عليٌّ) يطاولُ الأقمارا وافرشي الأرضَ للوصيِّ جنانًا فهو يأبى غيرَ الجنانِ مسارا وإليهِ مدِّي بكفيكِ تغدو أرضُكِ قبلةَ الورى ومنارا أنتِ لولاهُ ما ارتقيتِ مقامًا لا، ولا اختاركِ لهُ اللهُ دارا فاثبتي يا رخامةَ البيتِ حتى تَضَعَ الشمسُ بدرَها (الكرّارا)

فلنولينّك قبلةً ترضاها

قلَّبَ المصطفى العوالمَ طُرًّا ليرى القِبْلَةَ التي يرضاها فرأى صفحةَ الوجودِ ظلامًا ما عدا الكعبةَ الرفيعةَ جاها لاحَ فيها نورُ الوصيِّ مشعًّا ولهُ قد توجّهت أنبياها قِبْلَةُ الأنبياءِ نورُ عليٍّ مِحْورُ الكائناتِ قطبُ رحاها ومذ المصطفى رآهُ شعاعًا آنست نفسُهُ بهِ مبتغاها فأتاهُ من ذي الجلالِ نداءٌ قد جعلناهُ قِبْلَةً ترضاها

سوّدتُ صحيفةَ أعمالي

يَا مَنْ في الفضلِ هُوَ العالي وشفيعيْ في يومِ مآليْ إحسانُكَ غايةُ آماليْ (سوّدتُ صحيفةَ أعمالي ووكلتُ الأمرَ إلى حيدر) هُوَ مَنْ جمَعَ المُثلَ العليا وهوَ الساقيْ يومَ اللقيا وبهِ حتى الميتُ يحيا (هُوَ كهفيْ من نوبِ الدنيا وملاذيْ في يومِ المحشرْ)

في رحاب الولاية

مناجاةٌ مع سيد الموحدين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين (عليه صلوات المصلين). أتيتُكَ أسعى حاملاً روحيَ السَغْبَى فعاشَتْكَ إِذْ عَاشَتْكَ مَنْهَلَهَا العَذْبَا أَتَتْكَ وآلافُ الجراحاتِ خَلْفَهَا فأشْبَعْتَهَا عَطْفاً وأوليتَهَا حُبَّا وأوردتَها حوضَ الولايةِ فانتشتْ وعادتْ ربيعاً يُخصِبُ الواقعَ الجَدْبَا وعاشتكَ نبراساً يُضِيءُ وُجودَهَا فعادت (ضياءً) يكشفُ الليلَ والكَرْبَا فأنعمْ بروحٍ صاغَهَا حبُّ حيدرٍ وأكرِمْ بمن … متابعة قراءة في رحاب الولاية