محبوبة الله
ضريحٌ عليهِ قُبّةُ المجدِ تُنْصَبُ ومِنْ حولهِ سِتْرُ الجلالةِ يُضْرَبُ بِهِ ترقدُ الحوراءُ بضعةُ حيدرٍ وما مَلَكٌ إلّا بهِ يتقرّبُ إذا نالَ بيتُ اللهِ منهُ قداسةً فهذا بهِ محبوبةُ اللهِ (زينبُ)
ضريحٌ عليهِ قُبّةُ المجدِ تُنْصَبُ ومِنْ حولهِ سِتْرُ الجلالةِ يُضْرَبُ بِهِ ترقدُ الحوراءُ بضعةُ حيدرٍ وما مَلَكٌ إلّا بهِ يتقرّبُ إذا نالَ بيتُ اللهِ منهُ قداسةً فهذا بهِ محبوبةُ اللهِ (زينبُ)
تلألأتْ بنورِها الحوراءُ كأنّها الصدّيقةُ الزهراءُ (عالمةً) كانتْ (ولم تُعلّمِ) قد تُوّجَتْ بالعلمِ منذ القدمِ ونالتِ الفهمَ (ولم تُفَهّمِ) فأينَ منها مريمُ العذراءُ في قلبِها معارفُ الكتابِ كأنّها عندَ ذوي الألبابِ تنطقُ عن وحيٍ بلا حجابٍ فأمُّ موسى أينَ والحوراءُ تجسّدَ النبيُ في جمالِها والمرتضى الكرارُ في مقالِها والبضعة الزهراءُ في نضالِها قد جُمعت في … متابعة قراءة مليكةُ النساء
يا بضعةً من بضعة المصطفى وملتقى جلالها والجمالْ قد ورثت والدها فاغتدت نسخته الأخرى بكلّ الخصالْ وأنتِ قد ورثتِ ما أُورِثَتْ فكنتِ للنبيِّ أبهى مثالْ ومَن تكن مثلَ نبيِّ الهدى تكنْ وربِّ البيت عينَ الكمالْ يا فكرُ قِفْ ولا تَحُمْ حولَها فشأنُها العالي بعيدُ المنالْ
نورْ قُدْسٍ مُذْ تجلّى لم يَعُد في الكونِ غَيْهَبْ هل هيَ الشمسُ أضاءَتْ أم أنارَ الكونَ كَوْكَبْ قلتُ لا تلكَ ولا ذا إنَّها أنوارُ (زينبْ)