س: تعليقًا على جوابكم، هل في كون والدة الصاحب أرواحنا فداه نوبية توهين له عليه السلام، و في كونها رومية فخر له عليه السلام؟
الجواب
ج: نحن ندور مدار الدليل، وقد دلَّ على أنها “عليها السلام” رومية لا نوبية، وما حاوله بعضهم من إثبات نوبيتها ضعيف هشّ، وأما كون أم الإمام من عرق معيّن فإنّه لا يضرّ بشرفه، كما أنَّ كونها من عرق آخر لا يزيده شرفاً، فإنّ المدار على التقوى، كما قال تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وكما ورد عن النبي الأعظم “صلى الله عليه وآله”: (لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى).