س: ورد في بعض روايات المعراج أن الله عز وجل خاطب النبي صلى الله عليه وآله مشافهةً بلا واسطة، وهذا يلزم منه إشكال التجسيم لو كنا والرواية، ولو قلنا أن الله خلق الصوت وجعله بصوت أمير المؤمنين عليه السلام فهذا الخلق واسطة، وهذا ينقض الرواية الأولى.
الجواب
ج: لا ينقضها، فإن حكم العقل بامتناع التجسيم قرينة لبية متصلة أو كالمتصلة على أن المراد الجدي من المشافهة هو ذلك.