س: هناك أعمال عبادية يقوم بها الإنسان بمثابة الرياضة الروحية تجعل الإنسان متقربًا لله سبحانه وتعالى، وبين يدي الآن كتاب بعنوان (العرفان والسلوك عند أهل البيت عليهم السلام) للملا محمد محسن الفيض الكاشاني، يذكر في كتابه أنه لا بد للسالك إلى طريق الله واهل البيت ع من القيام بها للرقي، ولا يجوز الإخلال بها بأي عذر كان، ويعدد بعدها ٢٥ أمرًا… فما تعليقك على ما ذكر؟ وما هي الخطوات للقيام بالرياضة الروحية؟
الجواب
ج: إن الارتقاء الروحي بدرجة أولى وبالغة يتوقف على تربية النفس على العمل بكل الواجبات ، وترك جميع المحرمات على الإطلاق ، وهو يتوقف على تثقيف النفس ثقافة مفصلة بالأحكام الفقهية المبثوثة في الرسائل العملية للفقهاء ، وإذا استطاع الإنسان أن يحقق ذلك فقد ارتقى درجات عالية جداً في مجال التهذيب لا يصل إليها إلا الأوحدي .