س: كيف نوفق بين العبارتين التاليتين الواردتين في رواية واحدة في تفسير فرات الكوفي: (فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر)، و(إنما سميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها)؟
الجواب
ج: الرواية الأولى شرطية ، ومفادها أن إدراك ليلة القدر مشروط بمعرفة الصديقة الطاهرة عليها السلام ، وأما هل يمكن تحقق الشرط أو لا ؟ فهي ساكتة عن بيانه .
بينما مفاد الثانية هو : عدم إمكان تحقق الشرط في القضية الأولى ، فهي مبينة لما سكتت تلك عن بيانه .
ونتيجة ضم الروايتين إلى بعضهما هي : عدم إمكان إدراك ليلة القدر ، لعدم إمكان تحقق شرط إدراكها ، وهو معرفة الصديقة الطاهرة عليها السلام حق معرفتها .