س: عندما أستمع لعرضكم لمصائب أهل البيت عليهم السلام أجدكم تعرضون صورًا أكاد أقول وحسب استماعي القاصر للخطباء العلماء من أهل الفضل أن سماحتكم تنفردون بعرضها وتلهبون المشاعر بها، مثل تقبيل الإمام الحسين عليه السلام لسيدي العباس عليه السلام، وخفقان قلب الإمام الحسين عليه السلام لما ركب سيدي العباس عليه السلام وضجة الملائكة، وخادمكم أعتمد على نقلكم لثقتي في سماحتكم أنكم لا تنقلون أي كلام على المنابر بل هو نتاج بحث وتدقيق، فآمل أن ترشدوني لبعض الكتب المعتبرة التي تعطي تفصيلات أكثر مما تنقلها المقاتل المشهورة كنفس المهموم ومثير الأحزان ومقتل السيد ابن طاووس.

سلمكم الله وزادكم فقها وعلما بحق محمد وآل محمد عليهم السلام

الجواب

ج : لي تتبع لكتب المقاتل غير المشهورة فضلاً عن المشهورة ، سواء منها العربية أو المعربة ، كما أحرص على تتبع التاريخ المنقول عن قدماء الخطباء وكبارهم ، سواء كان من العرب أم الفرس ؛ لأنني أعتبر ذلك جزءاً من التاريخ ، وحاله حال التاريخ المكتوب ، كما ذكرته في محاضرتي حول السيدة رقية عليها في السنة الماضية .

ومع ذلك أبقى عيالاً على الخطباء الكرام ، ومستفيداً منهم ، ولا يعد منبري شيئاً في قبال منابرهم .