س: الإنسان مسير أم مخير؟ ولو كان مخيرا فماذا عن قوله عز وجل: (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله)؟
الجواب
ج: لا شك أن الإنسان مخير ، فإن ذلك مما يدركه الإنسان ويشعر به بالوجدان والبداهة ، فهو يقرر ويفعل وقد يتراجع ولا يفعل حين تتغير قناعاته ، ولو كانت هنالك قوة تجبره على أفعاله وتروكه لوجد نفسه مسلوب الاختيار .
وأما الآية المذكورة فهي تعني وجود قوة أقوى لولا مشيئتها وإذنها للعبد أن يفعل أو يترك لما استطاع أن يشاء فعلاً أو تركاً .