س: ما مدى صحة رواية ارتضاع الإمام الحسين (عليه السلام) من جده المصطفى (صلى الله عليه وآله) من إبهامه؟ وما الدلائل الباطنية فيها؟
الجواب
ج: الروايات الواردة من طريقنا متعددة ، ولكنها غير نقية الأسناد ، إلا أن هنالك ما يعضد مضمونها حتى في روايات العامة ، وهذا مما يوجب الاطمئنان بصدورها .
وأما دلائلها وأسرارها فهي إجمالاً فوق ما نتصور ، إذ ليست الروايات تثبت ارتضاعه عليه السلام من النبي صلى الله عليه وآله فحسب ، وإنما تنفي ارتضاعه من أمه الصديقة الطاهرة عليها السلام ، فكل ما يقال في تفسير ذلك فهو لا يحكي الحقيقة .