قلَّبَ المصطفى العوالمَ طُرًّا
ليرى القِبْلَةَ التي يرضاها
فرأى صفحةَ الوجودِ ظلامًا
ما عدا الكعبةَ الرفيعةَ جاها
لاحَ فيها نورُ الوصيِّ مشعًّا
ولهُ قد توجّهت أنبياها
قِبْلَةُ الأنبياءِ نورُ عليٍّ
مِحْورُ الكائناتِ قطبُ رحاها
ومذ المصطفى رآهُ شعاعًا
آنست نفسُهُ بهِ مبتغاها
فأتاهُ من ذي الجلالِ نداءٌ
قد جعلناهُ قِبْلَةً ترضاها