تَعويذةٌ تُتلى بمرِّ الزَمَنْ
مَنَّ بها على الورى ذو المِنَنْ
بِها استعاذَ الأوليا كلُّهُمْ
فإنَّها في الدينِ إحدى السُّنَنْ
ما بَرِحَ الشيعةُ يَتلُونَهَا
كآيةٍ في سرِّهمْ والعَلَنْ
تعويذةٌ لو استعاذَ الورى
بها لَصدُّوا عادياتِ المِحَنْ
ولو بها الدنيا استعاذت غَدَتْ
كجنّةٍ آدمُ فيها سَكَنْ
علَّمني أَبيْ إذا قُلتُها
سَيَنْجَلِيْ عنّيْ الأسى والحَزَنْ
وكنتُ مِن قبلُ تعلمتُها
في بطنَ أمي مِن قديمِ الزمنْ
سمعتُها في كلِّ نبضٍ لها
تصيحُ (يَا مهديُّ يا بنَ الحَسَنْ)