يَا مَنْ في الفضلِ هُوَ العالي
وشفيعيْ في يومِ مآليْ
إحسانُكَ غايةُ آماليْ
(سوّدتُ صحيفةَ أعمالي
ووكلتُ الأمرَ إلى حيدر)
هُوَ مَنْ جمَعَ المُثلَ العليا
وهوَ الساقيْ يومَ اللقيا
وبهِ حتى الميتُ يحيا
(هُوَ كهفيْ من نوبِ الدنيا
وملاذيْ في يومِ المحشرْ)