عَلّيانِ في شعبانَ شعَّا وأشرقَا
فعادَ شعاعُ الشمسِ خجلانَ مُطْرِقَا
عَلّيانِ لِلسِّبطِ الحُسينِ تَوَلَّدَا
وَنُورُهُمَا بالعَرشِ طَافَ وحَلَّقا
فَلَمْ يَبقَ في كلِّ العوالمِ غَيْهَبٌ
بُعيدَهُمَا إلا زَها وَتألَّقَا
وَهَل كيفَ لا يزهو ونورُ سَنَاهُما
بنورِ سَنَاءِ اللهِ قِدْمَاً تَعْلَّقَا
فَنُورُهُمَا نُورُ الإلهِ وَهَل تَرى
ظلاماً إذا ما نورُ رَبِّكَ أشرقا
شُعاعانِ مِن شمسِ البتولِ وحيدرٍ
بأفقِ الحُسينِ السِّبطِ نوراً تَفَتَقَا
فنورٌ لـ(زينِ العالمينَ) عبادةً
وَسَيِّدِهِم في العلمِ والزهدِ والتقى
ونورٌ لِـ(شبْهِ المصطفى) بل ونفسهِ
جمالاً وأخلاقاً وخَلْقَاً ومنطقا