قد زها بالبشرِ جبريلُ الأمينْ
يحملُ البُشرى لخيرِ المرسلينْ
حينَ وافى شهرُ شعبانَ الَّذي
ضمَّ أعيادَ الموالي الطَّاهرينْ
فبهِ قَد كَشَفَ اللهُ لنا
رحمةً من فضلهِ نورَ (الحسينْ)
وَعَبَدْنَا اللهَ بِالنُّورِ الَّذي
شَعَّ من غُرَّةِ (زينِ العابِدينْ)
وَنَبَذْنَا الشَّكَّ مُذْ أَنْفُسَنَا
قَد رواها حُبُّ (عباس) اليقينْ
وَعَشِقْنا الطَّفَّ وَالموتَ لَها
بشعاعٍ من (عليِّ بنِ الحسينْ)
وبإشراقةِ (مولى العَصْرِ) قَد
أشرقَت أنوارُ ربِّ العالمَين
فَهْوَ من قَد خَتَمَ اللهُ الُهدى
بِسَناهُ وَهُوَ الفتحُ المبينْ