وليدةٌ طابَ بها المولدُ
لا الشمسُ تحكيها ولا الفرقدُ
قد خُلِقت من نور ربِّ السما
فنورُهَا من نورهِ يُوقَدُ
تفاحةٌ ما نالها (آدمٌ)
ونالها خيرُ الورى (أحمدُ)
وَمُذْ سناها لاحَ في آدمٍ
اللهُ للأملاك قالَ اسجدوا
فإنّها والمصطفى واحدٌ
وكلُّ مَا بهِ بِها يُوجَدُ
فمَن لنورِهَا هوى ساجداً
فَهْوَ لنورِ المصطفى يسجدُ