قيلَ قد كرّمَ ربّي آدماً
مُذ لهُ أسجدَ أملاكَ السما
قلتُ ذا فضلٌ ولكنْ إنْ تَقِسْ
فـ(عليٌ) كان حقًّا أعظما
شَرَّفَ اللهُ بهِ كعبتَهُ
ولهُ حتّى الجدارُ انقسما
واصطفاها للبرايا قِبْلةً
بعدما الكرّارُ فيها قَدِما
فغدا الكلُّ يصلّي نحوَها
ولها يسجدُ مَنْ قد أسلما
أيّها المنصفُ مَن أعلاهما
أتراهُ حيدرًا أم آدما