وقيلَ: ما أشرفُ الأعيادِ؟ قلتُ لهمْ
(عيدُ الغديرِ) فلا عيدٌ يضاهيهِ
فقيلَ: لِمْ؟ قلتُ: إنَّ الله عظَّمَها
شأناً لِما تمَّ فيها مِن مراضيهِ
فـ(الصومُ) مُذْ تمَّ جاءَ (العيدُ) مبتسماً
لصائميهِ ومَن أحيوا لياليهِ
و(الحجُّ) قد جُعِلَ (الأضحى) بموسمهِ
عيداً سعيداً لِمَن لبَّى لباريهِ
أما (الغديرُ) فقد فاقَ الجميعَ عُلاً
إذْ أكملَ الله (دينَ المصطفى) فيهِ