في (بحار الأنوار: ج50، ص59): عن زكريا بن آدم قال: إني لعند الرضا (عليه السلام) إذ جيء بأبي جعفر (عليه السلام) وسنّه أقل من أربع سنين، فضرب بيده إلى الأرض ورفع رأسه إلي السماء فأطال الفكر، فقال له الرضا (عليه السلام): بنفسي فلم طال فكرك؟ فقال: فيما صنع بأمي فاطمة.
مدنّگ براسه وينتحب ويجرّ حسره
ويصيح ذوّبني مصاب أمّي الزهرا
مِسْوَد متنها من الضرُب والعين حمرا
ودموعها ودمومها تجري سويّه
كلما ذكرت امصابها أنتحب يا ياب
من يوم جوها واعصروها بصاير الباب
من شدّة العصرة سگط محسن بلعتاب
مهشّمة ضلوعه والدما منّه جريّه
يا ياب گلبي من مصاب أمّي اشتعل نار
أذكر صدرها امّزگ بوكزة المسمار
وهجمة أعاديها عليها وهي بلا خمار
وأذكر الطاغي من رماها اعلى الوطيّه
تدري يبويه اِشْلون هالطّاغي رماها
بالسوط لوّعها ولطم خدها وعماها
وتالي عصرها ورفسها بوسطة حشاها
ومن شدّة الرّفسة هوت والله رميّه
من طاحت الزهرا يبويه دخلوا الدار
وبالحبل لَسْوَد چتّفوا جدّي الكرّار
وسحبوه وشاف اِعْلى الترب بضعة المختار
وشال الرّدا وردّه على جسم الزچيّه
گادوه حافي ملببينه وراسه مكشوف
وكلما وگف صاروا يوكزونه بلسيوف
وگامت الزهرا اتخلصه والگلب ملهوف
والرّجس رَدّ وصفع وجه الهاشميّه
والله يبويه لاصلب بإيدي الجبتين
وآخذ بثار البضعه مكسورة الضلعين
وأگطع الإيد اللي الطمتها وخسفت العين
ونثرت أگراط آذانها بصفعه گويّه